مهرجان جبار رشيد خذني يمك

$ads={1}

مهرجان جبار رشيد خذني يمك


اقامة دائرة السينما والمسرح بمشاركة عدد من الشعراء 

اول مهرجان للراحل الشاعر جبار رشيد 


 وقد افتُتح المهرجان بتلاوى عطرة  بصوت

السيد ميثم التمار

...................

ثم بدء الشعراء برثاء فقيدهم 

........ ................ ........


كانَ الدكتور عارف الساعدي لهوه وقفة مشرف
وقد قراء قصيدة مرثية عضيمة
تقول


مدونّة الرمل
دافئاً كان وادي السلامْ واسعاً كان قبر الفتى أوّل الأمر
والمخدّةُ رملٌ قديمٌ  ولكنَّه ناعمٌ رملُ وادي السلامْ
وكأنَّ الفتى نائمٌ فوق ريش النعامْ أنزلوه ببطءٍ لكي لايفزَّ من النوم
وشوشوا للرمال السخيّةِ ألَّا تعضَّ ملامحَه وأهالوا 
على وجهه زمناً قاتماً
ودسّوا بأكفانه كيس أسئلةٍ لاتنامْ هاهم الآن
ينفضون الرمال التي علقت بأصابعهم 
ويرشّون ماءً من الورد 
يشعلون البخورْ
ويعودون نحو منازلهم خائفين من الموت 
ثم ينسون صاحبهم
غافياً بين تلك القبورْ
ها أنا الآن وحدي 
أصدقائي القريبون مني اختفوا
وصغاري الذين تعبتُ كثيراً عليهم 
ينامون في أوِّل اللّيل
والمدينة تغفو 
وتغفو شوارعُها الوادعه
وأنا بعدُ لم أتعودْ
على النوم في الساعة التاسعه
تُرى أين أذهب يارب
وأنا اعتدتُ أنْ أسهرَ الليل
أتنقل بين المقاهي
وأضحك في صخبٍ حافي القلب
حين ألمُّ المدينة في الأصدقاء
لا أحب الهدوء
أحب النكات
وأعشق كالكحل كلَّ النساء
وقليلاً من الشاي بعد العشاءْ
أنام  على صدر أمّي
وأضحكُ حين تقولُ 
كبرتَ
أقولُ لها
إنَّ طفلاً تسلّل في داخلي 
وآختفى
كبر الناس من حولنا 
غير أنّي بقيتُ 
أفتّش عن ذلك الطفل 
وبقيتُ 
بقيتُ
بقيتْ
كبر الناسُ في لحظةٍ
وأنا
مثل كلِّ الصغارِ 
نسيتْ
أين أذهب يارب
توقّعت إنّي سأسكن بيتاً كبيراً
ولكنَّ بيتي الجديدَ
بدا يصغر الآن
أسمع وقع المطرْ
وأسمع أقدام من رحلوا 
خائفين من الليل 
في المقبرة
الحياة الطويلة مرّت سريعاً 
كبيتٍ من الشعر 
في امرأةٍ لا تُحبْ
وتذكرت أنَّي قرأتُ 
لدرويش يوماً جداريةً
يتحدّثُ عن موتهِ 
وتذكرتُ أيضاً وقلتُ 
أهذا الذي كان درويش يحكي عليه
أهذا هو الموت يارب
مرَّ مفاجأةً 
ولم أتهيأْ لرحلتهِ المتعبة
وتذكرتُ إنَّي وحيدٌ
فخفتُ
وأبصرتُ في لحظةٍ كلَّ شئٍ
وبلّلني الموتُ 
حتى انتبهتُ
وحتّى رأيتُ ملاكين
في آخر الليل
يحفران الترابْ
دخلا فجأةً دون أنْ يطرقا أيَّ بابْ
فسألتُهما
من تُرى أنتما؟
ضحكا من سؤالي كثيراً
وفي لحظةٍ 
سكتا
فآرتبكتُ
وحاولتُ أسألُ ثانيةً
غير إني بحثتُ عن الكلماتْ
في جميع اللغاتْ
لم أجدْ أيَّ حرفٍ يبللُّ وجهَ السؤالْ
وكأنّي ولدتُ بلا لغةٍ
وبكيتُ بلا دمعةٍ
وجرّبتُ موتين في لحظة الإحتمالْ
سكتا فجأةً 
ثم قالا 
تعالْ
إلى أين أذهب يارب
وكنتُ أظنُّ بأنّي سأرتاح في سكني
تنقلتُ بين البيوت كثيراً
وكنتُ مللتُ التحوّلَ
ما بين دارٍ ودارْ
لهذا استرحتُ ببيتي الجديد
وقلتُ سأغفو طويلاً
ولن يكسرَ الصبيةُ العابثون 
النوافذَ
أو يطرقوا البابَ كي يهربوا
أو يجرحوا وجهَ سدرتنا بالحجارْ
وتذكرتُ أنّي سمعتُ حديثَ عجوزٍ
تقول لنا
إنَّ من مات 
أو من سيُدفنُ قرب علي 
سيغفو طويلاً
لأنَّ البيوتَ 
بجيرانها 
ياصغارْ
وها أنا جارك
ياسيّدي ياعلي
أسمع صوت أذانك في الفجر
وهو يبلل أرواحنا المتعبة
يتسلل عبر القرى 
والبيوت القديمة
وأرى الناس تنهض من موتها 
كلَّ فجرٍ
وتركض مسرعةً للصلاة 
وراءك
وحاولتُ أنْ أُشبه الناس في مشيِهم
وأتبعهم 
كي أُصلي خلفك
فقد قال لي 
أحد الساكنين القدامى
جواري
بأنَّ الصلاة وراءك
تشبه ثوباً يوزع في ليلة العيد
للمتعبين اليتامى
ولكنَّني كنتُ أمشي وأعثر 
كنتُ أركضُ 
أركضُ
أركضُ
لكننّي لم أصلْ 
مسجد الكوفة المُشتهى
على بعد سجدة عشقٍ
ولكننّي كنتُ أركض في اللّيل 
أركضُ في الفجر
أركض قبل الأذانْ
أركض ما بين روحٍ وروحْ
أركضُ فوق القبور
أصيح على مهلٍ ياعليّ 
انتظرني
لماذا المسافة تكبر ما بيننا
ولماذا المفارز تمنعني للوصول إليك
ولماذا أجوع وأعطش
والماء ملئ يديك
.......................



ثم  كانة للحمراني جواد مرثية 

جواد الحمراني 


يقول


اخف من النده النام عل لورود 

‏قران ولكه بلجامع اجنود 

ما شم المروه الموت لو شام

يا جبار عطرك ‏ما رضا يهود

على الشارع ولمت اليل

لطمن للصبح حسباله تعود

مشيت وضل بجيهن يسال الناس

لو بيدي ابدلك صدك وي ناس 

لحايهم ثلج وكلوبهم سود


.............................



ثم قال صاحب القاروره 

الشاعر الذهب كما سماه الحاج 

باسم الاكربلائي

وهز المسرح وفجر المشاعر 

والدموع بقصيدة نابعه من الصدق ومواقف حقيقيه مزيجة بلحسرات والدموع 

هذه القصيدة بخط يد الشاعر احمد الذهبي 

قصيدة الشاعر احمد الذهبي بخط يده للراحل جبار رشيد


قصيدة الشاعر احمد الذهبي بخط يده للراحل جبار رشيد




ثم اعتلى المنصى صادقاً اخر وهوه الشاعر 
صباح العتابي وهيه كانت 
اول قصيدة كتبت الى 
 الراحل جبار رشيد ونتشرت 
عبر التواصل الجاماعي



.............................



وحته جاء دور المملوح الاسمر وكان صادق 
النجم علي نجم 

هذه القصيدة بخط يد الشاعر علي نجم 




قصيدة الشاعر علي نجم للراحل جبار رشيد




وكان كل عادة ضيف شرف الشاعر الكبير 
فاضل حسن 

هذا فديو من الشاعر فاضل حسن






حته وصلنه الى مسك الختام وهوه الجبل سمير صبيح
 الذي كانت اكثر المهتمين في ادارت المهرجان ولن
 يمنعه من كتابت مرثية للراح جبار رشيد 

هذه القصيدة بخط الشاعر سمير صبيح




وقراء قصيده جديده

تقول
اشلع ما اسد والغيهن الفتحات 
الجانن بوب امس ما اسدهن الغيهن
والزمهن سرة باب العدل و الطيب
التسامح و الصلح اولهن الغيهن
الحصلته شنو من جانن مشرعات
يكثرن بالهلا وينطعن راعيهن
الملح ما دنكنله عيونهم وكحات 
شبية و وين وجهي الكهوة تثنيهن
الزمله الدرب حدما يجي الدوار 
الگمگم و الدلال كبالة اخليهن
وما الزم سعر شراي مو شراي
ابد ما اعامله شيطيني اطيهن
صم حنطة وشمرته والحمام آلاف 
خاف ارجع و المهن وين الكيهن



كل القصائد عصام كريم الوجدانيه  هنااااااا

كل القصائد عصام كريم الحسينيه    هنااااااا

كل القصائد عصام كريم الوطنيه     هنااااااا

كل قصائد عصام كريم الرثاء       هناااااا


رحم الله من قراء الفاتحة

$ads{2}

أحدث أقدم