فلاح الطف . مصطفى الربيعي
قصيدة فلاح الطف
المذهب
فلاح الطـــــف هاي المرة أتاخـــــــر ليش
لا ساگي أطفاله ولا حاصد روس الجيـش
هوه الفاكـــــد مثل الكافــــل يرضى بيش
فلاح الطـــــــف هاي المرة أتاخــــــر ليش
النص
أنكسر لو بعده ظهر حسين
منو السامع خبـــــــر عنــه..
الگمر مو بالسما جا ويـــــن
طايح خــــاطر أتعنـــــــــه..
أريد أشكيله وأبدي منيـــن
أسولف من أشوفنــــــــــــه..
كبل ليشوف سهم العيــــن
أريده يشوفني أتمنــــــــى..
وكبل لا توكـــع الجفيـــــن
أيد بأيــــد أودعنـــــــــــــه..
وبجيله لحد ماحس دمعي يملي الجـود
وعل لا يوصل راسـه أتوسـل بالعامـــود
ولو ميت بعيــون العالم بيـــه يعيــــــش
هوه الفاكـــد مثل الكـافل يرضى بيــش
فلاح الطـــــــف هاي المرة أتاخــــر ليش..
رسالة من كلــــــب مكســـور
لليفهـــــــــــم شنو الخــــــوه..
أخوي و أدري بيـه يثـــــــــور
إذا يدري إنكــــــدت كـــــــوه..
وإذا يدري على خـــدري ادور
بشر ما عندهـــــــم مــــــــروه..
وعلـــــــــــــيل بين دمه يفـور
وبين المـــــــــرض يچـــــــوه..
و أريد أشكيله من عاشــــــور
وكله بـــــــــــــزينب شســــوه..
يقبل بخته أتظل وحدها بهــــذا الليل..
لو يقبل بحسين أدوس بصدره الخيل..
ولو ميت بعيون العــالم بيه يعيـــــش
هوه الفاكد مثل الكافل يرضى أبيــش
بين الخـــوف من الليــــــــل
وبين تشـــــــوفني العســكر..
لميت البقــى من الحــــــــيل
وكصدت للمشـــرعة أتعثـــر..
ظلام ودمع عينــي يسيــــل
وغواش بعينـــي ظل يكثــر..
ويكصــر خطـــوتي الزنجيل
وجر بجدامي مـــا تنجــــــر..
وصلت وكام راســـي يميــل
لـــكيت الكافــــــــل مــــوذر..
ميته تمنيت ولا شفته بلا جفيــــــن
آني أختك كتله ودليني براسك وين
يالميت بعيون العالم بيه تعيــــــــش
هوه الفاكد مثلك كافل يرضى أبيش..
التفاصيــــــــــــل..
تنشأ القصيدة من وزنان..
الدخول وزن العگيلي
وتنتقل القصيدة مع انتقالت اللحن الى بحر الحر الهزج التام، ويسمى في الشعبي (مجزوء التجليبة)..
تاريـخ الكتابـــــة:‐ 2018/01/05.
لحــــن واداء:-المنشد مصطفى الربيعي.
كلمـــــــــــــــــات :-الشاعر عصام كريـم.
التــــــــــــــــوزيع:-لــــــــــؤي عامــــــــر.
الهندسة الصوتية:-سامــــــــــــــــر سالم.
تم التسجيل في استودوهات الحنيــــن.
وأيضآ القصيدة متوفرة على اليوتيــوب.
قصة القصيدة:- القصة نقلها لنا الناس وتكلموا عن معانات أهل البيت وصبرهم ووقوفهم ضد الطاغية و رفض الظلم حتى ذبحوا وسلبت نسائهم تحت راية جدهم محمد (ص) وبدأ الشعراء المعاناة ويجسدونها قصائد بطريقتهم
والقصيدة تحكي معانات السيده
زينب (ع) عند قتل كل اهلها
وهيه بلا ولي ولا ناصار
في ذاك السواد وتناشد
اخاها ابا الفضل العباس
وتسال نفسها وتقصد تشبههُ
بلفلاح والاطفال الزرع
والعدو همه الحصاد