الشاعر سعد شميل بشوارعنه حزن
بشوارعنه حزن والجثث ماتنعد
ومثل درب الزياره الدرب كله اسود
ومن گد مايخرطن بالخدود نشوف
جم اهلال احمر يابس على الخد
وتوابيت الجوامع كضت وهنا صوت
خشب ماكو اليلمكم لايموت احد
بس اهنا شفت مشهد
شفنه المات موت الله هله يصيحون
خل انطلع ابونه نحط الستشهد
هنانه صويحب استشهد
هنا صوت السعاف من الجث مبحوح
هنانه الدم على النشرات ضل يصعد
ومطرت والمطر مابلل الزاتوت
الفواتح صارن امضلات يمحمد
المكص مايمشي بقماش العلم مرتاح
بكثر مافوكه دم الثائر اتجمد
هنانه اخت الشهيد ابربعه تتنشد
ادكلهم راسه متهشم
عرفتي شلون؟؟؟
البارح جان حلمي مهشم المعضد
اهنانه ام الولد ترست الكاع حفور
من كد ماتشيل وتذب عالجرغد
هنا كل ساع وذره من الخريطه اطيح
هنا واكف الجيل ودمه المدد
الكصيبه التنكص اتضب خشبة التابوت
وترد للمحكمه بركامهم تنشد
والمگذل فزع حط لشوارب حد
المالحك على الفرهود التفرهد
زلم مطرقه قاظي وموش للبسمار
من دكو رجل سكتو روس شكد
ونفق مضلم ومرعب مايطبله الذيب
ابصور شبانه صار النفق مرقد
والكبور العتيجه شبعت من الماي
لمن جاورتها اكبورنه الجدد
الشاعر سعد شميل ذب نكاب
ذب نكاب وجها وكشف سنه الموت
وضل ماينحضن من يرجع الزاتوت
ومن اكبور اهلها الوادم يخافون
شويه شويه ينسحبون
مثل الفي ولا واحد يطلع صوت
اولا ممشه بكفه التابوت
كل الناس تومي من وره الشباج
موش جنازه عيناً عامل الحانوت
ومبخوت الدفنته بسد هله مبخوت
واحد خايف من الثاني جن جاسوس
ولون اوجوهنه كن القلق مبهوت
ناجح بختياره الموت
شبج وزروف كلبه كبار
ايعدي الناعمه ويطيح بيها الحوت
شوكت يصحه ضمير الحاكم الطاغوت
كلشي اتوقع من الحاكم الطاغوت
يصعد عل مناير ذهب منها يبوك
ويفصله البناته بتوت
بعين الطاغي كل هاي البشر محار
يشك بطونها ويطلع الياقوت
اثاري احنه بزمان الموت
العصر نبني المعاشر والغروب يطيح
خاب الله ولاحد عشره بست بيوت
يلاهي انته التزيح الهم
وجذاب اليكلك بالوضع مهتم
اي بالله مامهتم
المالساحي المن صدك بالزرع تعبانات
من جفوف الفلح تلكه بخصرهن دم
برد ملكه المعزب والضيوف هواي
ماجنه هذاك البلهلا محزم
وماجنه هذاك الجان بالملكه
يشيل جفوفه مثل جفوف الستسلم
يلاهاي انته التزيح الهم
ومن ضاكت الوسعه ومالكينه الراي
لحسين انصب ماتم
وصحنه بصوت
(احنه غير حسين ماعدنه وسيله